de arabieren hebben altijd geprobeerd te toeëigenen de identiteit van de Amazigh souvereinen.
zij hebben hetzelfde met "Yaghmoracen/yaghmorasen" gedaan, hij heeft geantwoord :
zij hebben hetzelfde met "Yaghmoracen/yaghmorasen" gedaan, hij heeft geantwoord :
Citeerولم يعلم دخول أحد من العباسيين إلى المغرب لأنه كان منذ أول دولتهم على دعوة العلويين أعدائهم من الأدارسة والعبيديين فكيف يكون من سبط العباس أحد من شيعة العلويين وكذلك ما يدعيه أبناء زيان ملوك تلمسان من بني عبد الواحد أنهم من ولد القاسم بن إدريس ذهاباً إلى ما اشتهر في نسبهم أنهم من ولد القاسم فيقولون بلسانهم الزناتي أنت القاسم أي بنو القاسم ثم يدعون أن القاسم هذا هو القاسم بن إدريس أو القاسم بن محمد بن إدريس. ولو كان ذلك صحيحاً فغاية القاسم هذا أنه فر من مكان سلطانه مستجيراً بهم فكيف تتم له الرياسة عليهم في باديتهم وإنما هو غلط من قبل اسم القاسم فإنه كثير الوجود في الأدارسة فتوهموا أن قاسمهم من ذلك النسب وهم غير محتاجين لذلك فإن منالهم للملك والعزة إنما كان بعصبيتهم ولم يكن بادعاء علوية ولا عباسية ولا شيء من الأنساب. وإنما يحمل على هذا المتقربون إلى الملوك بمنازعهم ومذاهبهم ويشتهر حتى يبعد عن الرد. ولقد بلغني عن يغمراسن بن زيان مؤثل سلطانهم أنه لما قيل له ذلك أنكره وقال بلغته الزناتية ما معناه: أما الدنيا والملك فنلناهما بسيوفنا لا بهذا النسب وأما نفعه في الآخرة فمردود إلى الله. وأعرض عن التقرب إليه بذلك. ومن هذا الباب ما يدعيه بنو سعد شيوخ بني يزيد من زغبة أنهم من ولد أبي بكر الصديق رضي الله عنه وبنو سلامة شيوخ بني يدللتن من توجين أنهم من سليم والزواودة شيوخ رياح أنهم من أعقاب البرامكة وكذا بنو مهنى أمراء طيىء بالمشرق يدعون فيما بلغنا أنهم من أعقابهم وأمثال ذلك كثيرة ورياستهم في قومهم مانعة من ادعاء هذه الأنساب كما ذكرناه بل تعين أن يكونوا من صريح ذلك النسب وأقوى عصبياته. فاعتبره واجتنب المغالط فيه. ولا تجعل من هذا الباب إلحاق مهدي الموحدين بنسب العلوية فإن المهدي لم يكن من منبت الرياسة في هرثمة قومه وإنما رأس عليهم بعد اشتهاره بالعلم والدين ودخول قبائل المصامدة في دعوته
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=163&CID=6&SW=%C8%D3%ED%E6%DD%E4%C7#SR1
Citeerوربما يقال إن شيخهم لذلك العهد كان يعرف بيوسف بن تكفا حتى إذا نزل عبد المؤمن والموحدون نواحي تلمسان وسارت عساكرهم إلى بلاد زناتة تحت راية الشيخ أبي حفص فأوقعوا بهم كما ذكرناه حسنت بعد ذلك طاعة بني عبد الواد وانحياشهم إلى الموحدين وكانت بطونهم وشعوبهم فية أظهرها فيما يذكرون ستة: بنو ياتكين وبنو وللو وبنو ورصطف ومصموحة وبنو تومرت وبنو القاسم.ويقولون بلسانهم ايت القاسم وايت حرف الإضافة النسبية عندهم.ويزعم بنو القاسم هؤلاء أنهم من ولد القاسم بن إدريس.وربما قالوا في هذا القاسم أنه ابن محمد بن إدريس أو ابن محمد بن عبد الله أو ابن محمد بن القاسم وكلهم من أعقاب إدريس مزعماً لا مستند له إلا اتفاق بني القاسم هؤلاء عليه مع أن البادية بعداء عن معرفة مثل هذه الأنساب.والله أعلم بصحة ذلك.وقد قال يغمراسن بن زيان أبو ملوكهم لهذا العهد لما رفع نسبهم إلى إدريس كما يذكرونه فقال برطانتهم ما معناه: إن كان هذا صحيحاً فينفعنا عند الله.وأما الدنيا فإنما نلناها بسيوفنا.ولم تزل رياسة بني عبد الواد في بني القاسم لشدة شوكتهم واعتزاز عصبتهم وكانوا بطونا كثيرة: فمنهم بنو يكنيمن بن القاسم.وكان منهم ويغرن بن مسعود بن يكنيمن وأخواه يكنيمن وعمر وكان أيضاً أعدوي بن يكنيمن الأكبر ويقال الأصغر.ومنهم أيضاً عبد الحق بن منغفاد من ولد ويغرن.وكانت الرياسة عليهم لعهد عبد المؤمن لعبد الحق بن منغفاد واعدوى بن يكنيمن.وعبد الحق بن منغفاد هو الذي استنفد الغنائم من يد بني مرين وقتل المخضب بمسوف حين بعثه عبد المؤمن مع الموحدين لذلك.والمؤرخون يقولون عبد الحق بن معاد بميم وعين مهملة مفتوحتين وألف بعدها دال وهو غلط وليس هذا اللفظ بهذا الضبط من لغة زناتة وإنما هو تصحيف منغفاد بميم ونون بعدها مفتوحتين وغين بعدهما معجمة ساكنة وفاء مفتوحة والله أعلم.ومن بطون بني القاسم بنو مطهر بن يمل بن يزكن بن القاسم.وكان حمامة بن مطهر من شيوخهم لعهد عبد المؤمن وأبلى في حروب زناتة مع الموحدين ثم حست طاعته وانحياشه ومن بطون بني القاسم أيضاً بنو علي وإليهم انتهت رياستهم وهم أشدهم عصبية وأكثرهم جمعاً وهم أربعة أفخاذ: بنو طاع الله وبنو دلول وبنو كمي وبنو معطي بن جوهر والأربعة بنو علي.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=163&CID=221&SW=%C8%D3%ED%E6%DD%E4%C7#SR1